الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

آهاتٌ خرجت مني أبياتًا ..


يقول اللي في قلبه هم كايد
رماه الوقت بسهومن حدادي
سهومن تشطر الصم الجلايد
تِشيب راس طفلن بالمهادي
صبرت ولا لقيت الصبر فايد
نفذ صبري وهمي بازديادي
زهمت اصحابن اقراب وبعايد
ولكن لا حياة لمن تنادي
وحيد ولا معي غير القصايد
أسير الهم محكوم القيادي
كرهت لحافي وعفت الوسايد
ثلاث ليال ماذقت الرقادي
اقول الصبح تفريج الشدايد
واقوم الصبح بهمومن جدادي
ولالي غير رب الكون ذايد
مغيره يجلي هموم العبادي
إلهي من ذنوبي جيت عايد
ابي رحمتك والجنة مرادي

نشيج الأقلام

أرسل لي أحد أصدقائي رسالة غاضبة يقول فيها: " ما الحل مع هذه الصحافة ؟!! "

فأجبته :

عندما يرتجف القلم من جراء البرد القارس , ولا يجد الدفء بين أنامل الناصحين الصادقين فإنه سيرتمي مجبرًا بين أحضان تلك الأنامل الكاذبة وسيُرغَم ان يملأ محبرته بحبرها القذر ...

وعندما تصاب الأوراق بالجدب وتستجدي سحاب المثقفين المخلصين ثم تُصدم بشح ذلك السحاب وندرة حبره , فإنها لن تجد بدًا من أن تتشرب مجاري أقلامٍ تعج رائحتها النتنة في الأرجاء ...

وبين هذ الصرير الباكي وذلك الورق الشاكي , ليس لسبابتنا خيارٌ إلا أن تُشير بالتهمة إلى أولئك العلماء الذين أسروا فكرهم وعلمهم في سجون الإستسلام والإتكال ...

صرخة فكر تستجدي أهلها المخلصين

الفأر المنفوخ .. مقال

قرأت قبل سنوات عدة مقالا يقول فيه صاحبه أن إيران هي العدو الأكبر للعرب والمسلمين فتعجبت من قوله أيما تعجب وقلت في نفسي كيف يعتقد هذا الكاتب أن الجمهورية ( الإسلامية ) الإيرانية عدو لنا فضلا أن يعتقد أنها العدو الأكبر .
بفقد كنت أعتقد أن الخلافات الداخلية والخارجية الناشبة في شتى انحاء الأمتين العربية والإسلامية ماهي إلا تدبير أمريكي اسرائيلي فكل هذه الخلافات تصب في مصلحة اسرائيل وخادمتها أمريكا .
لكنني بعد التأمل في الأحداث الأخيرة التي تجري هنا وهناك تأكدت وبشكل لايدع مجالا للشك أن ماقرأته قبل عدة سنوات حقيقة غفل عنه كثير منا .

فجمهورية إيران ذلك الفأر المنفوخ تعمل بجد وإخلاص لخدمة المصالح اليهودية مقابل أن تنفخها أمريكا فتجعل منها قوة عظمى في المنطقة من خلال تصنيع اليورانيوم وامتلاك أسلحة محظورة ومن خلال ادعاء عدم القدرة على ايقاف ايران عن هذا التصنيع وتلك الأسلحة .
فإيران ابن بار لليهود فهي وراء العمليات الإرهابية التي طالت المملكة كما ذكر أحد المطلوبين التائبين .
إيران هي التي حرضت رافضة السعودية للقيام بشغب في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة وهي قبل ذلك صاحبة اليد الطولى في الشغب الكبير الذي حدث في حج عام 1407 للهجرة ونسأل الله السلامة في حج هذا العام فالمؤشرات تدل على تخطيط إيراني لإثار فتنة جديد .

إيران قبل هذا وذاك هي التي فرقت الرأي العربي في القضية الفلسطينية فسوريا وقطر أتباع لوهم السيادة العربية الذي صنعه نجاد لهم .
إيران هي التي شقت الصف الفلسطيني رغم شدة حاجته للوحدة فحماس تلقى دعما اعلاميا كبيرا من إيران واتباعها من العرب لزيادة هذا الشق .
إيران هي التي تدعم حزب الله ليس حبا فيه أو كرها في اسرائيل لكن حتى تشتت الوحدة اللبنانية وحتى تشعل نار الخلافات بين السعودية وسوريا .
إيران هي التي كانت ولا زالت وراء الحرب الطائفية في بلاد الرافدين فالعراق كان بالنسبة لها هاجس مخيف .
إيران وكما يعرف الجميع هي الداعم الأول للحوثيين في جنوب اليمن لهدفين أولها إعادة الحرب الأهلية في اليمن الحزين وثانيها زعزعة الأمن السعودي .
فالإيرانيون يدركون تماما دور المملكة السيادي في لم الصف العربي لذلك فهم يسعون بشتى الطرق لزعزعة أمن المملكة وتعطيل دورها السيادي .

إيران _ ياسادة _ تسعى لإعادة إمبراطورية كسرى الفارسية في الوطن العربي وتستخدم الحروب الداخلية والنفخ الإعلامي سلاحين لها ويساعدها على ذلك بعض العرب المغفلين من شيعة مساكين وحكومات أعماها الطمع في السيادة .

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

ملامح غادتي



من ملامح غادتي تستجدي الغيمه مطر
والندى يستجدي اوصاف الطهر من طهرها

,,,,,,,

من رذايذ عطرها تستنشق الوردة عطر
والعسل مابه حلا .. لولا حلاوة ثغرها

,,,,,,,
خدها ينشر خيوط النور في وقت الفجر
والمسا وقته ليا مالت خصايل شعرها

,,,,,,,
خصرها خلى غصون الخيزرانه تنبهر
قلدتها الخيزرانه في تمايل خصرها

,,,,,,,
صمتها كنه سكون الليل ورْكود البحر
ضحكة شفاها سحر .. ياكم أسرني سحرها

,,,,,,,
حكيها لا من تهادى من شفايفها خمر
آه ياخمر الحكي ... ياكم سكرت بخمرها

,,,,,,,
غادتي فيها النباهة والبراءة والطهر
طفلةن في قلبها ... وبعقلها ياكبرها

,,,,,,,
في ملامح غادتي كل القصايد تعتذر
تعتذر في وصفها وآنا قبلت بعذرها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وحيدا

ثورة اشواقي

كذا هي ثورة اشواقي
تجـي فجـأة بـلا ميعـاد
تجـي وتبعـثـر اوراقــي
وتعـلـن للـحـزن مـيـلاد
كذا هي تحكم وثاقـي
وتكتب لي جروح جداد
اسج بفكـري وساقـي
ادور لـلـجـروح ضــمــاد
ادور داخـــل اعـمـاقـي
وادور مــن بـلـد لـبــلاد
انـا عطشـان ياساقـي
ولابــه غيـركـم مـيــراد
عيونك تـروي احداقـي
وصوتك يسقي المرتاد
تعـال وروض اشـواقـي
ابعـلـن للـفـرح مـيـعـاد

الخميس، 25 نوفمبر 2010

اقتدوا بالشربتلي

الشربتلي هذا الذي انصحكم بالاقتداء به ليس التاجر المعروف صاحب الموز الشهي بل هو عبدالله الشربتلي الفارس الذي حقق فضية العالم في بطولة العالم بولاية كنتاكي بالولايات المتحدة .
تابعت جولته وهو يمتطي جواده ويقفز الحواجز التي تتفاوت وتتنوع صعوبة كل حاجز عن غيره ..

تابعته لكنني لم أتابعه كغيري بل رأيت ميدان الفروسية وكأنه ميدان الحياة ورأيت عبدالله وجواده كرجل يمتطي العلم والإيمان ورأيت الحواجز وكأنها هي المصائب والمصاعب التي يمر بها الإنسان في حياته وكأن وقت الجوله هو عمر الإنسان .

والإنسان الأكثر نجاحا هو الأقدر على تجاوز المصاعب فالشربتلي لن يحقق انجازا لو أنه خشي الحواجز وسار بجوار الحائط ولن يكون منجزا لو أنه لم يمتلئ ثقة بنفسه وبجواده ولن يكون منجزا لو لم يتعود على مواجة الصعاب ..

إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ***** فأهون مايمر به الوحول

هكذا نظرت لفروسية قفز الحواجز وهكذا أرى الحياة